تأمين مركبتك- أمان وحماية من خسائر الحوادث المرورية.
المؤلف: خالد السليمان11.08.2025
انتاب صديق عزيز شعور بالغ بالندم وعظيم الحسرة، وذلك لإغفاله تجديد وثيقة التأمين الخاصة بمركبته. وقد تفاقمت مرارة هذا الشعور عندما اضطر إلى تحمل عبء دفع تعويض مالي كبير، نتيجة حادث مروري مؤسف، وذلك بعد فترة وجيزة من انقضاء صلاحية الوثيقة. كان من الأجدر به أن يولي اهتماماً بالغاً بضمان سريان مفعول وثيقة التأمين الخاصة بمركبته على الدوام، التزاماً بالقانون، وإدراكاً منه لأهمية وأهداف وجود وثيقة التأمين.
سبق لشركة "نجم"، الرائدة في تقديم خدمات التأمين والاستجابة لحوادث السيارات المؤمنة، أن دشنت حملة توعوية هادفة تحت عنوان "أمن تسلم"، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الوعي التأميني لدى أفراد المجتمع، وإبراز الدور المحوري الذي يلعبه التأمين في حفظ حقوق الأفراد وحماية أصحاب المركبات من الخسائر الناجمة عن الحوادث المرورية. وفي شهر أكتوبر من العام المنصرم، أعلنت الشركة عن إطلاق المرحلة الثالثة من حملة "أمن تسلم" تحت شعار "وش تنتظر"، والتي تهدف إلى تذكير أصحاب المركبات بأهمية المبادرة إلى التأمين على مركباتهم أو تجديد التأمين دون تأخير، وعدم انتظار وقوع حوادث مؤسفة قد تترتب عليها خسائر فادحة أو فقدان الحق في الحصول على مزايا الخصم المستحق لدى شركات التأمين في حال انتهاء سريان التأمين. وفي حالة صاحبنا، لم يتمكن من تجنب الخسائر والتبعات المالية الوخيمة، وذلك لإهماله تجديد الوثيقة، وعدم إدراكه لخطورة التهاون في هذا الأمر، حيث وجد نفسه فجأة بدون غطاء تأميني يغطي الأضرار والتعويضات.
في واقع الأمر، لا يوجد عذر مقبول لأي شخص يتهاون في التأمين على مركبته أو يفتقر إلى الوعي بأهمية هذا الأمر. فبالإضافة إلى أن التأمين على المركبات يعد أمراً إلزامياً بموجب القانون، فإنه يوفر لأصحاب المركبات شبكة أمان متينة، تحميهم من تحمل مسؤوليات وخسائر الحوادث المرورية، ويمنحهم شعوراً بالاطمئنان إلى مساندة قطاع التأمين لهم في تحمل هذه المسؤوليات والخسائر عند الحاجة. وتزداد أهمية التأمين في ظل التطور المتسارع في أدوات المعالجة الرقمية والتقنية للحوادث، والتي ساهمت بشكل كبير في تسريع عملية الاستجابة للحوادث، وتقييم الأضرار، وتحديد نسب المسؤولية، وصرف التعويضات وفق آليات سريعة وسهلة ومريحة. بل إن شركة "نجم" قد أطلقت خدمة "أسهل" المبتكرة، وذلك بهدف تحسين تجربة أصحاب المركبات من عملاء التأمين بعد وقوع الحادث، حيث تقدم لهم حلولاً متكاملة ومتنوعة تبدأ من سحب المركبة المتضررة من موقع الحادث، ثم تقدير الأضرار الناجمة عن الحادث، ورفع المطالبة إلى شركة التأمين، وإصلاح المركبة لدى مراكز معتمدة من نجم ومطابقة للمواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك لضمان جودة الإصلاح، ثم إعادة المركبة إلى موقع العميل.
الجدير بالذكر هو الصعود الملحوظ في مؤشرات قطاع التأمين في السنوات الأخيرة، مما يعكس بوضوح الارتفاع المتزايد في مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التأمين، وفاعلية القوانين الملزمة بالتأمين. فقد ارتفع عمق التأمين من الناتج المحلي غير النفطي إلى ٢.٣٨٪ في عام ٢٠٢٣، وبلغت حصة تأمين المركبات ٢١.٨٪ من إجمالي حجم سوق التأمين، مما يبرز الأهمية القصوى التي يمثلها هذا القطاع في تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الحوادث المرورية، والحد من التكلفة الاقتصادية الباهظة المترتبة على هذه الحوادث.
خلاصة القول.. تأمين المركبة هو بمثابة شبكة أمان واقية من التكاليف الباهظة المترتبة على الحوادث المرورية، وراحة بال من المسؤوليات الجسيمة المصاحبة لها. لذا، بادر بالتأمين لتنعم بالسلامة والطمأنينة!
سبق لشركة "نجم"، الرائدة في تقديم خدمات التأمين والاستجابة لحوادث السيارات المؤمنة، أن دشنت حملة توعوية هادفة تحت عنوان "أمن تسلم"، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الوعي التأميني لدى أفراد المجتمع، وإبراز الدور المحوري الذي يلعبه التأمين في حفظ حقوق الأفراد وحماية أصحاب المركبات من الخسائر الناجمة عن الحوادث المرورية. وفي شهر أكتوبر من العام المنصرم، أعلنت الشركة عن إطلاق المرحلة الثالثة من حملة "أمن تسلم" تحت شعار "وش تنتظر"، والتي تهدف إلى تذكير أصحاب المركبات بأهمية المبادرة إلى التأمين على مركباتهم أو تجديد التأمين دون تأخير، وعدم انتظار وقوع حوادث مؤسفة قد تترتب عليها خسائر فادحة أو فقدان الحق في الحصول على مزايا الخصم المستحق لدى شركات التأمين في حال انتهاء سريان التأمين. وفي حالة صاحبنا، لم يتمكن من تجنب الخسائر والتبعات المالية الوخيمة، وذلك لإهماله تجديد الوثيقة، وعدم إدراكه لخطورة التهاون في هذا الأمر، حيث وجد نفسه فجأة بدون غطاء تأميني يغطي الأضرار والتعويضات.
في واقع الأمر، لا يوجد عذر مقبول لأي شخص يتهاون في التأمين على مركبته أو يفتقر إلى الوعي بأهمية هذا الأمر. فبالإضافة إلى أن التأمين على المركبات يعد أمراً إلزامياً بموجب القانون، فإنه يوفر لأصحاب المركبات شبكة أمان متينة، تحميهم من تحمل مسؤوليات وخسائر الحوادث المرورية، ويمنحهم شعوراً بالاطمئنان إلى مساندة قطاع التأمين لهم في تحمل هذه المسؤوليات والخسائر عند الحاجة. وتزداد أهمية التأمين في ظل التطور المتسارع في أدوات المعالجة الرقمية والتقنية للحوادث، والتي ساهمت بشكل كبير في تسريع عملية الاستجابة للحوادث، وتقييم الأضرار، وتحديد نسب المسؤولية، وصرف التعويضات وفق آليات سريعة وسهلة ومريحة. بل إن شركة "نجم" قد أطلقت خدمة "أسهل" المبتكرة، وذلك بهدف تحسين تجربة أصحاب المركبات من عملاء التأمين بعد وقوع الحادث، حيث تقدم لهم حلولاً متكاملة ومتنوعة تبدأ من سحب المركبة المتضررة من موقع الحادث، ثم تقدير الأضرار الناجمة عن الحادث، ورفع المطالبة إلى شركة التأمين، وإصلاح المركبة لدى مراكز معتمدة من نجم ومطابقة للمواصفات القياسية الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك لضمان جودة الإصلاح، ثم إعادة المركبة إلى موقع العميل.
الجدير بالذكر هو الصعود الملحوظ في مؤشرات قطاع التأمين في السنوات الأخيرة، مما يعكس بوضوح الارتفاع المتزايد في مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التأمين، وفاعلية القوانين الملزمة بالتأمين. فقد ارتفع عمق التأمين من الناتج المحلي غير النفطي إلى ٢.٣٨٪ في عام ٢٠٢٣، وبلغت حصة تأمين المركبات ٢١.٨٪ من إجمالي حجم سوق التأمين، مما يبرز الأهمية القصوى التي يمثلها هذا القطاع في تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الحوادث المرورية، والحد من التكلفة الاقتصادية الباهظة المترتبة على هذه الحوادث.
خلاصة القول.. تأمين المركبة هو بمثابة شبكة أمان واقية من التكاليف الباهظة المترتبة على الحوادث المرورية، وراحة بال من المسؤوليات الجسيمة المصاحبة لها. لذا، بادر بالتأمين لتنعم بالسلامة والطمأنينة!